NOKIA تنسحب من السوق اليابانية
يبدو ان الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية هي التي دفعت نوكيا NOKIA الفنلندية للانسحاب من السوق اليابانية وذلك بعد خمسة أعوام من العمل بالسوق اليابانية شهدت ظهور خدمات الجيل الثالث للهواتف المحمولة.
وأعلنت NOKIA أنها ستتوقف عن بيع الهواتف المحمولة التي تنتجها في اليابان، لتنسحب بذلك من أحد أكبر أسواق الهواتف المحمولة في العالم .
ونقلت مجلة بي سي ورلد PC world على موقعها الإلكتروني عن NOKIA القول إنها ستتوقف عن تطوير أجهزة لشركتي "إن.تي.تي دوكومو"، و"سوفت بانك موبايل" للاتصالات.
وقال توماس جونسون المتحدث باسم الشركة إن تطوير هواتف محمولة للسوق اليابانية لا ينصب ضمن أولوياتنا وذلك بعد دراسة شركة لأوضاع أعمالها العالمية في ضوء التراجع في معدلات الطلب على الهواتف المحمولة
وأضاف جونسون: إن NOKIA تعتزم إبقاء العمل مستمرا بمركز للأبحاث والتطوير في اليابان، مشيرا إلى أن خطط الانسحاب من السوق اليابانية لا تتضمن الهواتف المحمولة طراز "فيرتو" التي تنتجها والمرصعة بالمجوهرات التي تتراوح أسعارها بين 3500 يورو ومائة ألف يورو.
يذكر ان الهواتف المحمولة التي تنتجها الشركات اليابانية، ومنها مؤسسات إن إي سي، وفوجيتسو، وشارب، وباناسونيك تتمتع بشعبية كبيرة في السوق المحلية، حيث لا تتمتع أي شركة غير يابانية بمثل مستوى النجاح الذي تحققه في الأسواق الرئيسية الأخرى.
وكانت NOKIA قد أعلنت الشهر الماضي عن تراجع دخلها الصافي خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 31 % متأثرة في ذلك بخفض الشركات المنافسة لأسعار أجهزتها، وتراجع معدلات إنفاق المستهلكين.